top of page

أكاديمية دبي للإعلام تمهّد لعصر جديد في الإعلام العربي المدعوم بالذكاء الاصطناعي

  • صورة الكاتب: aldaghry
    aldaghry
  • قبل 6 أيام
  • 2 دقائق قراءة

في خطوة استباقية لرسم مستقبل الإعلام العربي، أطلقت أكاديمية دبي للإعلام – التابعة لمؤسسة دبي للإعلام – “مبادرة الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي“، وذلك ضمن مشاركتها في فعاليات “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي“، المنعقد في الفترة من 21 إلى 25 أبريل 2025، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء، وبتنظيم من مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، إحدى مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل.


تمكين اللغة العربية… بمفرداتها ولهجاتها

تهدف المبادرة إلى تطوير حلول ذكاء اصطناعي متكاملة ومتخصصة في الإعلام العربي، ترتكز على تمكين اللغة العربية بجميع لهجاتها، مع مراعاة الفوارق الثقافية والاجتماعية الغنية التي تميز المجتمعات العربية. وتسعى المبادرة إلى ضمان إنتاج محتوى رقمي يعكس الهوية الثقافية العربية، ويتحدث إلى الجمهور بلغته ووعيه.


استجابة لاحتياجات الإعلام العربي

جاءت المبادرة كاستجابة مباشرة للتوصيات التي خرجت بها الأكاديمية خلال ورش عمل وجلسات حوارية أقيمت على مدار العام الماضي، وركّزت على الفجوة التقنية الحالية فيما يتعلق بالأدوات الذكية القادرة على فهم العمق اللغوي والثقافي العربي. وتسعى الأكاديمية من خلال هذه الخطوة إلى جمع المؤسسات الإعلامية، وشركات التكنولوجيا، والجامعات، والمراكز البحثية تحت مظلة واحدة لتطوير حلول أصيلة تعالج تحديات كبيرة مثل ضعف تمثيل اللهجات، ونقص البيانات التدريبية الدقيقة، وصعوبة إنتاج محتوى بصري يعكس الهوية.


وثيقة مرجعية ترسم خارطة الطريق

وفي سياق متصل، أعلنت أكاديمية دبي للإعلام عن الإصدار الأول من “دراسة حالة الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي“، والذي يمثل وثيقة مرجعية وخارطة طريق توجه الجهود التقنية والبحثية نحو بناء أدوات مخصصة تلبي احتياجات الإعلام العربي وتحافظ على هويته ومصداقيته.


دعم الهوية الثقافية للمجتمعات العربية

من جانبها، صرّحت منى بوسمرة، مديرة أكاديمية دبي للإعلام، قائلة:


“تمثل هذه المبادرة استجابة واقعية لاحتياجات قطاع الإعلام العربي، حيث أظهرت الحوارات التي أجرتها الأكاديمية مدى الحاجة لتطوير أدوات ذكاء اصطناعي قادرة على فهم لغتنا وثقافتنا المتنوعة.”


وأكدت أن الأكاديمية، بصفتها جهة معرفية وبحثية، تضع خبراتها في خدمة الجهود الرامية إلى دعم الإعلام العربي تقنيًا، بما يعزز حضوره عالميًا ويحفظ خصوصية مجتمعاته.


تكامل إعلامي وتقني لبناء المستقبل

بدوره، أشار عاصم جلال، استشاري أكاديمية دبي للإعلام، إلى أن ما يميز المبادرة هو الحماس المشترك بين مختلف الأطراف الإعلامية والتقنية للمشاركة في صياغة مستقبل الإعلام العربي. ولفت إلى أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية نحو إعلام أكثر ذكاءً وارتباطًا بهوية الأمة.

Comments


bottom of page