top of page

توقيع 3 مذكرات تفاهم بين الإمارات وإيطاليا لدعم الاستثمارات المشتركة

  • صورة الكاتب: aldaghry
    aldaghry
  • ٢٥ فبراير
  • 4 دقيقة قراءة

متابعة / ادارة موقع اخبار الخليج اليومية


شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وجورجيا ميلوني رئيس وزراء الجمهورية، الاثنين، جزءً من فعاليات «منتدى الإماراتي – الإيطالي»، وذلك في إطار رسمية يقوم بها سموه إلى الجمهورية الإيطالية.


ورحبت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني بارتياح كبير بالإرادة الملموسة لدولة الإمارات العربية المتحدة لاستثمار 40 مليار دولار في إيطاليا: وهذا، دون خوف من الإنكار، هو أحد أهم الاستثمارات الأجنبية وأكثرها إثارة للإعجاب في تاريخ أمتنا، وكذلك إظهارًا استثنائيًا للثقة والصداقة تجاه إيطاليا ونظامها الإنتاجي واقتصادها".

ree

وأوضحت الرئيسة "نريد أن نركز عملنا مع دولة الإمارات العربية المتحدة على القضايا التي ستكون محورية في السنوات المقبلة. ومن تطوير الذكاء الاصطناعي إلى مراكز البيانات، ومن المجال تحت الماء إلى أبحاث الفضاء، ومن الطاقة المتجددة إلى المعادن النادرة.


وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيسة الوزراء الايطالي ميلوني عن "التزامهما المشترك بتعزيز استكشاف الفضاء "وتشجيع الابتكار في التقنيات المتقدمة." وهذا ما نقرأه في البيان المشترك لحكومتي إيطاليا والإمارات العربية المتحدة الذي نشر عقب اللقاء بين الزعيمين في قصر كيجي. "وبما أن كلا البلدين في طليعة مجالات الفضاء والأبحاث العلمية، فقد اتفقت إيطاليا والإمارات على استكشاف سبل جديدة للتعاون. واتفق الزعيمان على تعزيز التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، مشيداً بالتقدم التكنولوجي الذي حققته إيطاليا والمبادرات الإماراتية الطموحة، مثل المهمة الإماراتية إلى المريخ (مسبار الأمل) وتطوير برامج استكشاف الفضاء، بما في ذلك التعاون الأخير في المهمة الإماراتية إلى حزام الكويكبات، ومهمة القمر الإماراتية ومركبة راشد.

ree

وتسلط جلسات المنتدى الذي حضره الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة، وعدد من أعضاء الوفد المرافق للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات خلال زيارته إلى إيطاليا، الضوء على حلول الطاقة المستدامة وتطوير البنية التحتية والابتكارات في مجال الرعاية الصحية، بجانب اهتمام دولة الإمارات وإيطاليا بقطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتحول الرقمي واقتصاد الفضاء إضافة إلى فرص الاستثمار المشترك في أفريقيا ومعالجة تغير المناخ، وإدارة الموارد، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، وتضمن جلسات للتواصل واجتماعات الأعمال الثنائية بين قادة الأعمال الإماراتيين والإيطاليين لاستكشاف فرص بناء الشراكات الاستثمارية والتجارية الجديدة.

ree

حيث وقّعت دولة الإمارات ممثلة في وزارة الاستثمار اليوم ثلاث مذكرات تفاهم مع جمهورية إيطاليا لدعم الاستثمارات المشتركة وتعزيز التعاون في قطاعات الأدوية والمعادن إضافة إلى مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي وذلك خلال “زيارة دولة ” التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” للجمهورية الإيطالية.

وتهدف هذه المذكرات إلى وضع إطار للتعاون الاستثماري يُحفز الابتكار وتبادل المعرفة ودمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لدفع عجلة التقدم في سلاسل القيمة لعلوم الحياة والمعادن والتكنولوجيا في كلا البلدين.


وتسهم هذه الشراكات الجديدة في تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات وإيطاليا، مستندة إلى الاتفاقية الاقتصادية والصناعية والتكنولوجية والمالية لعام 1984 واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار لعام 1995 بين حكومتي البلدين.

وقع مذكرات التفاهم معالي محمد بن حسن السويدي، وزير الاستثمار ومعالي أدولفو أورسو، وزير الأعمال والمصنوعات الإيطالية .


وقال معالي محمد بن حسن السويدي إن تعاوننا مع إيطاليا يعكس قوة العلاقات الثنائية والالتزام المشترك بتحقيق نمو اقتصادي مستدام ويمثل توقيع هذه المذكرات اليوم خطوة مهمة لتعزيز التعاون في مجالات الرعاية الصحية والانتقال إلى الطاقة الرقمية ويعكس التزام دولة الإمارات بإقامة شراكات مؤثرة تستشرف المستقبل وتعزز الازدهار المشترك مع مواجهة التحديات العالمية ومع استمرار تطور علاقاتنا الراسخة عبر العقود، نؤكد التزامنا بتوسيع آفاق التعاون في القطاعات الاستراتيجية والابتكارية، ونتطلع إلى ما ستجلبه هذه المذكرات من فوائد طويلة الأمد لكلا البلدين.

من جانبه قال معالي أدولفو أورسو إن توقيع هذه المذكرات يمثل تقدمًا كبيرًا في الشراكة القوية بين إيطاليا والإمارات ، ومن خلال تعزيز التعاون في مجالات الأدوية والمعادن والبنية التحتية الرقمية، نفتح آفاقًا جديدة للفرص، ونعكس التزام بلدينا بتعزيز التعاون الدولي والاستفادة من الخبرات المشتركة في الصناعات المتطورة لدفع عجلة التقدم الاقتصادي و نحن متحمسون لرؤية الفوائد العملية التي ستثمر عن هذه الشراكات، ليس فقط لإيطاليا والإمارات، ولكن أيضًا للمجتمع العالمي ككل.

ree

  • مذكرة تفاهم تؤكد التزام البلدين بتعزيز التعاون في مجالات الرعاية الصحية، والتكنولوجيا الحيوية، وصناعة الأدوية

فقد وقّعت وزارة الاستثمار الإماراتية ووزارة الأعمال والمصنوعات الإيطالية مذكرة تفاهم تؤكد التزام البلدين بتعزيز التعاون في مجالات الرعاية الصحية، والتكنولوجيا الحيوية، وصناعة الأدوية، وستشمل مجالات الابتكار الرئيسية علم الأورام، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والأمراض الأيضية، وأمراض المناعة، والأمراض النادرة، مع التركيز على تلبية الاحتياجات الطبية غير المُلباة، اضافة الى تسويق الأدوية المبتكرة داخل الإمارات وخارجها، والاستفادة من البنية التحتية الحالية، وتطوير قنوات جديدة للوصول إلى الأسواق.

ree

  • مذكرة تعزيز التعاون في مجال التعدين المستدام، واستكشاف المعادن

كما وقّعت وزارة الاستثمار مع كل من وزارة الأعمال والمصنوعات ووزارة البيئة وأمن الطاقة في إيطاليا مذكرة تفاهم لمدة خمس سنوات لتعزيز التعاون في مجال التعدين المستدام، واستكشاف المعادن، واستخراجها، وتطويرها، ومعالجتها، وتسويقها، وإعادة تدويرها، وتنمية الكفاءات العاملة في هذا القطاع، ومن خلال هذا التعاون، ستعمل الإمارات وإيطاليا على استكشاف فرص الاستثمار والشراكات الاقتصادية عبر الاستفادة من الجهود الحكومية لربط الأعمال وتشجيع الاستثمارات عبر سلسلة القيمة المعدنية، وتركز المذكرة أيضا على تعزيز الحوكمة المسؤولة والمستدامة لقطاع المعادن، وتنمية القدرات من خلال التدريب والتعليم المتخصص، وإنشاء أنظمة مراقبة وتقييم لضمان التقدم المستمر.


  • مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والاستثمارات المتبادلة في قطاع البنية التحتية الرقمية

ووقّعت وزارة الاستثمار ووزارة الأعمال والمصنوعات الإيطالية أيضا مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والاستثمارات المتبادلة في قطاع البنية التحتية الرقمية، مع التركيز على مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، وتركّز الشراكة على دعم الاقتصاد الحيوي والتحوّل في قطاع الطاقة، إلى جانب تبادل المعرفة التقنية، وتنمية المهارات، وتعزيز الخبرات، وسيتعاون البلدان على جذب الاستثمارات لإنشاء مراكز بيانات جديدة، بما في ذلك مراكز البيانات الخضراء، مع خطة لزيادة السعة المستقبلية إلى 2جيجا وات من خلال ريادة الإمارات في التطوير التكنولوجي، وخبرات شركتي "إم جي إكس" و"جي 42" في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية وتشغيلها، بالإضافة إلى "مصنع الذكاء الاصطناعي" المستقبلي في إيطاليا.


وسيبحث الطرفان إنشاء "سفارات بيانات افتراضية" على أراضي كل منهما لضمان استمرارية البيانات الرقمية وتعزيز أمنها عبر الحدود.


وستلعب الشركات الرائدة في البلدين مثل "إم جي إكس"، و"جي 42"، و"خزنة"، و"إيني" دورًا محوريًا في تطوير وتشغيل سعة مراكز البيانات.


وتشمل المبادرات الإضافية استقطاب مزوّدي خدمات الحوسبة السحابية الرئيسيين، وتوسيع نطاق الخدمات السحابية في الأسواق المحلية والإقليمية، وتأهيل الكفاءات المحلية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة عالية الأداء، والتعليم الرقمي، وهي مجالات تستثمر فيها شركتا "إم جي إكس" و"جي 42" بنشاط.


إضافة إلى ذلك، ستعمل الإمارات وإيطاليا على تعزيز تبادل المعرفة من خلال برامج المنح الدراسية، وتبادل الخبراء، وورش العمل التعليمية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي وتقنيات مراكز البيانات.

تعليقات


bottom of page