top of page

السيارات الكلاسيكية بالخليج.. شغف يتجاوز الهواية إلى الاستثمار

  • صورة الكاتب: aldaghry
    aldaghry
  • قبل 7 أيام
  • 2 دقائق قراءة

في مشهدٍ يتقاطع فيه الشغف بالتراث مع حسابات الاستثمار، تشهد سوق السيارات الكلاسيكية في منطقة الخليج نهضة لافتة، تتجلّى في مزادات مزدهرة، ومهرجانات جماهيرية، واقتناء نادر يترجم عشقاً عميقاً للماضي.


هذا الاهتمام لم يعد مجرد هواية نخبوية، بل تحوّل إلى قطاع اقتصادي متنامٍ تحرّكه العاطفة والندرة، وتدعمه بيئة مالية قوية ووعي متزايد بقيمة الأصول البديلة.

ويُرجح أن يصل حجم سوق السيارات الكلاسيكية عالمياً إلى 51.3 مليار دولار بحلول عام 2028، مقارنة بنحو 31 مليار دولار في 2021، ما يؤكد النمو المتصاعد له، وفق تقديرات شركة "كريدنس ريسرش" المختصة بهذا القطاع.


من الإمارات التي تسعى لأن تكون مركزاً عالمياً لهذه السيارات، إلى السعودية التي تحتضن مهرجانات تراثية ضخمة، والكويت التي باتت منارة لهواة الجمع في الخليج، باتت السيارات الكلاسيكية جزءاً من هوية ثقافية واستثمارية تتجذّر في الذاكرة وتطل على المستقبل بثقة وأناقة.


سوق متنامٍ بالإمارات

تشير شركة "كريدنس ريسرش" في تقرير حديث لها إلى أن سوق السيارات الكلاسيكية في الإمارات مرشحة للنمو بمعدل سنوي 4.5%، لتصل إلى 1.8 مليار دولار بحلول عام 2032، مدفوعة بتزايد الاهتمام من هواة الجمع والثراء المتزايد في المنطقة.

وتستضيف الإمارات فعاليات عديدة لهذا النوع من السيارات، مثل سباق "ميل ميليا" أو "الألف ميل" الذي يجمع 100 سيارة كلاسيكية بقيمة 150 مليون دولار، وهو سباق سيارات كلاسيكي إيطالي، ويعد أحد أشهر سباقات السيارات في العالم.


قصص فريدة من السعودية

وفي السعودية تميز مهرجان "كلاسيك القصيم" الرابع عام 2024 بمجموعة من القصص الفريدة لسيارات قديمة يعود تاريخها إلى أوائل القرن الماضي، حيث اجتمع أكثر من 300 طراز نادر شارك في المزاد التراثي الذي يعقد سنوياً.


ويُعتبر متحف السيارات التاريخية والقديمة والتقليدية في الكويت من أبرز المعالم التي تُعنى بالسيارات الكلاسيكية.


ويقع المتحف في منطقة الشويخ الصناعية بالعاصمة الكويت، ويضم مجموعة متنوعة من السيارات التي تعود إلى فترات زمنية مختلفة، مما يُتيح للزوار فرصة استكشاف تطور صناعة السيارات عبر العقود.

Comments


bottom of page