مبادرة إماراتية في «ندوة الإيكاو العالمية لدعم التنفيذ GISS»
- aldaghry
- 12 فبراير
- 2 دقيقة قراءة
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، انطلقت في أبوظبي فعاليات النسخة الرابعة من ندوة الإيكاو العالمية لدعم التنفيذ 2025، والنسخة الأولى للسوق العالمي للطيران المستدام انطلقت فعاليات «ندوة الإيكاو العالمية الرابعة لدعم التنفيذ 2025» التي تستضيفها أبوظبي خلال الفترة من 10 إلى 12 فبراير الجاري، وتنظمها الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، خلال الفترة من 10 - 12 فبراير الجاري.

وألقى معالي وزير الاقتصاد ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات عبدالله بن طوق المري كلمة افتتاحية، قال فيها: أن تنظيم هذا الحدث في الإمارات يُبرز دعم بلادنا الراسخ لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، وجهودها في تعزيز استدامة قطاع الطيران على المستوى الإقليمي والعالمي، تلاه السيد سلفاتوري شاكيتانو، رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو).
وأضاف قائلا: «لطالما أدركت دولة الإمارات، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، أهمية الابتكار ركيزة أساسية للتقدم، ومن خلال دمج الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الحركة الجوية وتجربة المسافرين، وتطوير تقنيات تقلل الانبعاثات، نواصل إعطاء الأولوية لإنشاء أنظمة طيران أكثر ذكاءً وأماناً واستدامة. هذه الابتكارات ليست مجرد إنجازات تقنية، بل هي تجسيد لرؤيتنا في وجود نظام طيران مستقبلي قادر على مواجهة تحديات الغد».

وأكد في كلمته: «لقد وجه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2025 هو «عام المجتمع» في دولة الإمارات، والذي يُمثل فرصة لتسليط الضوء على أهمية الإنسان كركيزة أساسية لأي تطور، وعلى أهمية الشراكة بين الحكومات والصناعات والمجتمعات، لتحقيق أهداف أكبر تصب في مصلحة الجميع، وهنا في دولة الإمارات، يتجلى هذا التوجه في استثماراتنا بالبنية التحتية للطيران، ودعمنا لبرامج بناء القدرات، التي تعزز دور الكفاءات البشرية، سواء من خلال دعم «الجيل القادم من العاملين في مجال الطيران»، أو من خلال الشراكات العالمية، التي تهدف إلى بناء مهارات جديدة ومبتكرة».
وأضاف: «من المهم ألا نعتمد على الابتكار وحده أن يحقق أهدافنا؛ إذ يجب أن تكون الاستدامة جوهر

و تتضمن الندوة التي شارك فيها نحو 1500 مختصا في قطاع الطيران المدني يمثلون 193 دولة إطلاق النسخة الأولى من مبادرة “السوق العالمي للطيران المستدام”، التي تهدف إلى تسريع الجهود العالمية لدعم أمن وسلامة واستدامة قطاع الطيران المدني و تركز نسخة هذا العام من الحدث العالمي على محورين اساسيين، هما توظيف التقنيات الحديثة بصناعة الطيران المدني، ودعم التحولات والممارسات البيئية، من خلال مجموعة من الجلسات وورش العمل المتخصصة.
وشهدت الندوة جلسات نقاشية شارك فيها 150 متحدثًا دوليًا من كبار المسؤولين والخبراء في مجالات الطيران والتكنولوجيا والاستدامة، كما تشهد نسخة 2025 استضافة الحدث لأول مرة في دولة عربية، بعد أن أقيمت الدورات الثلاث السابقة في تركيا وكوريا الجنوبية وجمهورية الدومينيكان.
وتعد الندوة العالمية لدعم التنفيذ GISS واحدة من أبرز الفعاليات الدولية التي تنظمها منظمة الإيكاو (ICAO)، والتي تهدف إلى تعزيز وتنفيذ سياسات الطيران المدني على مستوى العالم
وأُطلقت هذه الندوة لتكون منصة تجمع بين الهيئات التنظيمية في قطاع الطيران، بما في ذلك المطارات وشركات الطيران ومقدمي خدمات الملاحة الجوية، لمناقشة أبرز التحديات وتبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات التي تسهم في تطوير القطاع.
وخلال فعاليات الندوة، جرى إطلاق مبادرة السوق العالمي للطيران المستدام، وهي مبادرة إماراتية طموحة تُنظم تحت مظلة الإيكاو، وتهدف إلى تسريع الجهود الدولية لإنتاج وتوزيع واستهلاك وقود طيران مستدام ومنخفض الكربون، بما يسهم في تحقيق الأهداف البيئية العالمية للقطاع.



تعليقات