مكتبة محمد بن راشد في دبي، تضم كتاباً بعنوان " قراءة في نصوص عراقية ، وعربية"

عرض كتاب

ضمت مكتبة سمو الشيخ محمد بن راشد في دبي، كتاباً بعنوان " قراءة في نصوص عراقية" وهي مكتبة عالمية تم افتتاحها مؤخراً في إمارة دبي، اختير هذا الكتاب ضمن مجموعة من الكتب الأدبية في النقد والقصة والرواية.

قراءة في نصوص عراقية"  كتاب صدر عن دار أمل الجديدة في سوريا لعام ٢٠٢١ للصحفي والناقد سعد عبدالفتاح الدغمان، أنتهج فيه أسلوبا مغايرا لما هو متعارف عليه من أساليب النقد الأدبي التي ظلت ولفترات طويلة حكراً على مدارس معينة، لا يلجها إلا من سار على أسسها في تفكيك النصوص والعمل على استجلاء ما فيها من مضامين، واقتصرت تلك الممارسة على عدد محدود وأسماء بعينها ( الحديث عن الساحة العراقية) نقرأ لها باستمرار كل ينتمي لمدرسة معينة في النقد لا يحيد عن تفاصيلها، وتحمل أراءهم النقدية غموضا لا يقل عن ما يرد في قصائد الشعراء أو نصوص بعض الكتاب في القصة والرواية، وربما الكثير من المفردات التي تشكل صعوبات لفظية تخلق اشكاليات لدى القارئ، وقد يساء فهمها في بعض الأحيان.

كتاب (خفايا النص) الذي يتكون من 273 صفحة من القطع المتوسط ، يتناول نصوصا لشعراء من القمة ،إضافة إلى العديد من الشعراء والكتاب الشباب الذين تصب الكتاب على تجاربهم، لا يجد مقتبسات ومصطلحات مستوردة أو منقولة فيه، إنما تمت صياغته بإسلوب مبسط لا يحمل التعقيد في مفرداته ومضامينه، وذلك مدعاة للتوضيح وسلاسة الفهم والتبسيط في النقد، الذي دعا له الكاتب ليكون منهجاً جديداً في النقد ، ثم يتطور إلى نظرية في ما بعد أطلق عليها الناقد سعد الدغمان منهج التبسيط النقدي، والنظرية ( المُفَرَغة) أي تفريغ النص النقدي من أي صعوبات تلحقه أو تؤثر على فهم القارئ، قاصداً من ورائها إطلاق جماعة أدبية جديدة اسماها (جماعة التبسيط) على غرار الجماعات الأدبية التي سبقت.

سعد عبدالفتاح الدغمان / خفايا النص

أحد الصحفيين وصف الكتاب بانه “ثورة في عالم النقد لما أنتهجه من فكرة تبسيط، ألغت التعقيد، وكسرت احتكار النقد على اسماء دون غيرها.

وفيه تناول الأديب سعد عبدالفتاح الدغمان العديد من النصوص الشعرية والأدبية وفق نظريته التي سعى لتوطيدها، ومنح مساحة واسعة للشعراء الشباب، على الرغم من أن الكتاب كان قد احتوى نصوصاً لشعراء كبار على الساحة الشعرية والثقافية العراقية والعربية، والتي عززت من سعة انتشاره وأحدثت صدىً في تناوله من قبل النقاد.