top of page

ملتقى «مفكرو الإمارات 2025».. شباب الإمارات يمثلون وجه الدولة المشرق

  • صورة الكاتب: aldaghry
    aldaghry
  • 29 يناير
  • 3 دقيقة قراءة
ملتقى «مفكرو الإمارات 2025» يضم أكثر من (200) مفكر إماراتي، منهم 35 شابّاً وشابة من مفكري الغد».
ree

أكد الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية: إن «الحظ حليفنا بأن انعقاد الملتقى يأتي بعد فترة قليلة من تغريدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلانه عام 2025 عام المجتمع، والاسترشاد بتوجيهات سموه للخروج بأفكار وطنية خلاقة تحدث أثراً حقيقياً في مجتمعنا».


وأكد الدكتور النعيمي في كلمته الافتتاحية : أن ملتقى «مفكرو الإمارات» السنوي يرسي أسساً متينة لبناء منصة وطنية تجمع بين الخبرات والكفاءات الإماراتية في مختلف المجالات. وقال مدير عام مركز الإمارات للدراسات: «نفخر اليوم بأن منصة (مفكرو الإمارات) أصبحت بيتاً للفكر والإبداع، وتضم أكثر من (200) مفكر إماراتي، منهم 35 شابّاً وشابة من مفكري الغد».

ree

وناقشت فعاليات الملتقى ثلاثة محاور رئيسية:

أهمها: «استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.. مستقبل قطاع النقل». جلسة عن «الهوية الإماراتية: التوازن الوطني والعالمي». وتضمنت الفعاليات جلسة عن «شيخوخة المجتمع»، وجلسة عن «ثورة المهارات في عصر الذكاء الاصطناعي: تمكين الكوادر الوطنية والمجتمع للمستقبل».


استهلت النسخة الثانية من ملتقى «مفكرو الإمارات» فعالياتها بجلسة شارك فيها معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وأدارها الخبير الاقتصادي ناصر الشيخ.

ree

وأكد معالي سهيل المزروعي أن دولة الإمارات باتت وجهة رئيسية للشركات العالمية في مجال الطاقة المتجددة، كونها نجحت في استقطاب أبرز الشركات الدولية، وانطلق هذا المشوار منذ 17 عاماً بفكرة إنشاء شركة «مصدر» لتحقيق رؤية بناء أول مدينة مستدامة في العالم. وأضاف معاليه: «اليوم تتجدَّد الرؤية المستقبلية الحكيمة للقيادة مع التطورات في الذكاء الاصطناعي، واستثمار تقنياته في مجالات مختلفة، ولا سيَّما مجال النقل».


وشهد الملتقى جلسة «الهوية الوطنية: التوازن الوطني والعالمي» شارك فيها معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، ومعالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي. الجلسة التي أدارها الدكتور سلطان النعيمي، أكد خلالها معالي ضاحي خلفان أن الهوية لغةً مشتقة من الضمير «هو» أو جوهر الشيء، وكينونته وما يميزه عن غيره.

ree

وأشار إلى أن دولة الإمارات نجحت في تحقيق توازن فريد بين القيم الوطنية والتقاليد الأصيلة، والانفتاح على العالم، مؤكداً أن الهوية الوطنية الإماراتية هي بصمة الشيخ زايد، وهي تتجسد في كوني إماراتيّاً، وخليجيّاً، وعربيّاً، ومسلماً. وشدد تميم على أهمية الأسرة في تعزيز الهوية الوطنية وغرس القيم من خلال تعلم الأبناء حب الوطن، واحترام رموزه، والتفاني في خدمته، نقل العادات والتقاليد الثقافية من جيل إلى آخر، مما يرسخ الهوية الوطنية. وأكد معاليه أهمية الخدمة الوطنية في تعزيز القيم الوطنية.


وتضمن الملتقى جلسة تحت عنوان شيخوخة المجتمع: أين نحن الآن؟ شارك فيها معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، وأدارها الدكتور عارف الحمادي، عضو «مفكرو الإمارات». وأشار معالي الدكتور مغير الخييلي إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يولي اهتماماً خاصاً للاطلاع على معرفة مرئيات الندوات الاجتماعية، وقد خصص جزءاً من «برزة» يوم الثلاثاء، التي طالما واظب عليها، للتواصل مع قادة المجتمع وأفراده، والاستماع بنفسه إلى المشكلات التي تواجههم، والسعي إلى حلها، وكان من ضمنها مشكلة انخفاض معدل الخصوبة.

ree

خصص الملتقى جلسة رئيسية بعنوان «ثورة المهارات في عصر الذكاء الاصطناعي: تمكين الكوادر الوطنية والمجتمع للمستقبل»، شارك فيها الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، والدكتورة ابتسام المزروعي، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة A1E3، رئيسة مبادرة الأمم المتحدة «الذكاء الاصطناعي من أجل المصلحة العامة»، والأستاذ الدكتور فادي العلول عميد كلية الهندسة بالجامعة الأميركية بالشارقة، وأدارها الدكتور عبداللطيف الشامسي مستشار أكاديمي بمكتب الشيخة بدور القاسمي.

ree

وتوصل المشاركون في الجلسة إلى استنتاجات من بينها: الذكاء الاصطناعي أصبح مساقاً مشتركاً لجميع التخصصات العلمية، وبات يتيح فرصاً لتفعيل اقتصاد المهارات بمعنى زيادة الإنتاج بأقل تكلفة، ولذلك من الضروري تدريب الطلاب على هندسة الأوامر لتعظيم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، إطلاق برامج لاكتساب الخبرات من الخارج، إبرام شراكات من أجل التعاون بين المنظمات الدولية والمؤسسات التعليمية لتنشئة جيل من الشباب مدرك لاستخدام الذكاء الاصطناعي بمسؤولية، من خلال التأكيد على أخلاقيات الذكاء الاصطناعي ومنع سوء استخدامه، والحرص على تطوير التشريعات الخاصة بالطفرة التقنية لتفادي التحيز، لأن المبرمج هو الذي يتحكم في تقنيات الذكاء الاصطناعي.


حضر الملتقى، معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس الإمارات للإعلام. وشارك في الجلسات الرئيسية معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، ومعالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، ومعالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي.

تعليقات


bottom of page