الفجيرة تختتم المهرجان التراثي الشعبي «تيفان لوّل»
- aldaghry
- 18 فبراير
- 2 دقيقة قراءة
اختتمت فعاليات مهرجان «تيفان لوّل» التراثي الشعبي بنسخته الرابعة الذي نظمته هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام على مدى ثلاثة أيام بالقرية التراثية بمدينة دبا الفجيرة، بالعديد من الفقرات الشعبية وأبرزها فكرة «بيت الروع» وغواية القص وحكي «الخراريف» وبشكل حسي ملموس.

ونظمت أكاديمية الفجيرة للفنون ورشة خاصة بفن النحت، شارك فيها عدد من الهواة من رواد المهرجان وقدمت أكاديمية ديار الدولية الخاصة عرضاً لليولة و«العيد زمان أول»، وعدداً من المسابقات التراثية للجمهور في اليوم الأخير.
وشاركت فيه المؤسسات المحلية المعنية بالتراث الشعبي وأصحاب المهن والحرف التراثية المحلية، وسط اقبال جماهير كبير من أهالي دبا الفجيرة والمناطق المجاورة.
وحظي المهرجان باهتمام العديد من المسؤولين وفي مقدمتهم سعادة الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، الذي زارالمهرجان.

وكان في استقباله، السيد ناصر محمد اليماحي المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وأسماء الضنحاني مدير فرع الهيئة بدبا والمشرف العام للمهرجان، وعدد من مدراء الدوائر المحلية وأعيان البلاد في مدينة دبا وضواحيها.
وقد تفقد الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي أجنحة المهرجان، التي تضم العديد من الدكاكين والمحال المتخصصة في المأكولات الشعبية والقهوة العربية وحياكة الملابس الشعبية التراثية والألعاب الشعبية المختلفة.

كما تفقد ركن الصيادين ومستلزمات الصيد والبيئة البحرية، وتوقف عند ركني البيئتين الصحراوية والجبلية وأسلوب الحياة قديماً ومستلزمات الحياة اليومية في هذه البيئات الثلاث.
وأثنى الشيخ عبدالله بن حمد الشرقي، على المهرجان والجهود المبذولة من قبل الهيئة في ترسيخ قيم التراث الشعبي لدى الأجيال، والعمل بشكل عملي وعلمي مدروس على غرس الهوية الوطنية في نفوس وعقول الشباب.

وقال ناصر اليماحي المدير التنفيذي للهيئة: المهرجان أثبت أن الأسرة المواطنة لا تزال تتمسك بتراثها الشعبي وتعتز به وتفتخر، ولعل توافد هذا العدد من الأسر على الحدث والاهتمام بكافة تفاصيله يؤكدان هذا المعنى.
ولفت إلى أن الهيئة معنية بتأصيل وترسيخ الثقافة الشعبية في نفوس النشء من خلال هذه المساقات وأنها ستطرح مساقات أخرى عميقة في هذا الاتجاه.



تعليقات