مائدة «إفطار دبي» تجمع طوائف الأمم المختلفة

ترسيخاً لمبدأ المشاركة الاجتماعية والتسامح وقبول الآخر، وتأكيداً غلى الثقافة الراسخة في التعايش السلمي والكافل الدائم خاصة في شهر رمضان، نظمت هيئة تنمية المجتمع في دبي، بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، مساء اليوم الأحد، مبادرة (إفطار دبي) الرابع على التوالي، بمشاركة عدد من الطوائف والمذاهب المختلفة المقيمة في إمارة دبي على مائدة واحدة للإفطار معا، بالإضافة إلى حضور العديد من أعضاء الهيئات الدبلوماسية والقنصلية في الإمارة.

وتعكس مبادرة (إفطار دبي) التي أقيمت في ساحة الوصل في مدينة إكسبو دبي إلى ، صورة إمارة دبي كعاصمة للثقافة وحرية الأديان والاستقرار والتنمية، وهي الثقافة التي يحتاجها عالمنا اليوم بعيداً عن التعصبات لمذهب، أو دين، أو عرق، أو لون، أو جنس.

وأكد المشاركون في إفطار دبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل نموذجاً فريداً في التعايش والأخوة الإنسانية وقبول الآخر، مشيرين إلى أن الدولة تأسست على قيم المحبة والألفة والتعاون مع الآخرين، وهذا النموذج هو ما يحتاج إليه العالم الآن خاصة في ظروفه الراهنة التي تشهد الكثير من النزاعات والصراعات.

وقالوا في أحاديث مختلفة: أن مبادرة (إفطار دبي)«تجسد مبدأ الوسطية، والحكمة، والتعايش، ونبذ العنصرية،التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة في جو من الألفة والإخاء والتلاحم وقبول الآخر».